الدكتور سعد الدين الهلالى يفرق بين جريمة الزنا والاغتصاب
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 10 ديسمبر 2016 الساعة 3:01 مساءً
فرق الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاد الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بين جريمة ارتكاب الزنا والإغتصاب، منوها أن الزنا هو الفعل الآثم المعروف من لقاء الرجل بالمرأة بغير زواج يسوغ ذلك، مؤكدا أن المجتمع من حقه عمل فقه لأنه هو الأدرى بمعيشته ومصلحته.
وقال الهلالى فى لقائه على فضائية "أون" إن جمهور الفقهاء رأوا فى الفقه القديم أن الإغتصاب وهو الزنا بالإكراه يكون زنا ويطبق عليه حد الزنا ويضاف إليه عقوبة التعزير للإكراه، أما المالكية قالوا إنه يدخل ضمن الحرابة وقطع الطريق وبالتالى يطبق عليه قوله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأرض".
وأضاف، أن الفقه الحديث للإغتصاب فيه صورتين، الأولى إكراه المرأة و الغاء إرادتها لهذا الفعل القبيح، والثانية، هو فعل الزنا مع الصغيرة التى لا تزال فى سن الطفولة أى أقل من 18 عاما ويجب ألا تنتهك طفولتها حتى ولو بطوع منها، فجمهور الفقهاء يرى أن إتيان الصغيرة زنا، والحنفية يروه فيه تعزير وليس زنا.
وقال الهلالى فى لقائه على فضائية "أون" إن جمهور الفقهاء رأوا فى الفقه القديم أن الإغتصاب وهو الزنا بالإكراه يكون زنا ويطبق عليه حد الزنا ويضاف إليه عقوبة التعزير للإكراه، أما المالكية قالوا إنه يدخل ضمن الحرابة وقطع الطريق وبالتالى يطبق عليه قوله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأرض".
وأضاف، أن الفقه الحديث للإغتصاب فيه صورتين، الأولى إكراه المرأة و الغاء إرادتها لهذا الفعل القبيح، والثانية، هو فعل الزنا مع الصغيرة التى لا تزال فى سن الطفولة أى أقل من 18 عاما ويجب ألا تنتهك طفولتها حتى ولو بطوع منها، فجمهور الفقهاء يرى أن إتيان الصغيرة زنا، والحنفية يروه فيه تعزير وليس زنا.