جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 10 ديسمبر 2016 الساعة 6:00 مساءً

قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إن أمريكا في ثلاثينات القرن الماضي كانت علاقتها مع الإسلام مختلفة عن اليوم، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي والصهاينة سبب العداء الموجود الآن.

وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» أن المحكمة الدستورية العليا في الولايات المتحدة، كرمت الرسول -صلى الله عليه وسلم- عام 1935، ووضعوا صورة له من وحي خيال أحد فناني النحت لأنه صاحب تشريع عادل.

وأشار المفتي السابق، إلى أن المحكمة الدستورية العليا في الولايات المتحدة، طلبت من الفنان الأمريكي من أصل ألماني، أدولف ألكسندر واينمان بنحت صور لأعظم المشرعين في العالم فختاروا 18 شخصية منها سيدنا موسى -عليه السلام- وحمورابي سادس ملوك مملكة بابل القديمة، والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.

جدير بالذكر أن الفنان جسد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في لوح ديكوري بالحفر التطريزي، واحتوى تصويريات لأشخاص متجاورين وتم تثبيته على يمين غرفة القضاة في الجدار الشمالي لمقر المحكمة العليا، وتعمّد "واينمان" أن يحمل الرسول الأكرم نسخة بيساره من المصحف المحتوي على وحي السماء، وبيمينه امتشق السيف كرمز لقوة العدالة والشرائع.

وأسفل التطريز الجداري ورد اعتراف مكتوب من أهم هيئة دستورية للأمريكيين بأن "النبي محمد واحد من أعظم المشرّعين في العالم، وأن القرآن يوفر المصدر الأساسي للشريعة، والنبي محمد قام بشرح وتعليم وتعزيز أحكام القرآن" وكان النبي الوحيد بين 9 احتوت الجدارية على أسمائهم، في حين احتوت جدارية مماثلة بالجدار الجنوبي للمحكمة على النبيين موسى وسليمان.