مغني تركي شهير: أردوغان هو «المهدي المنتظر»
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 10 ديسمبر 2016 الساعة 9:16 مساءً
شهد برنامج يذاع على قناة “بياض تي في” التركية المملوكة لعثمان جوكشاك، نجل رئيس بلدية أنقرة مليح جوكشاك، تصريحات ستثير جدلاً كبيرًا في الرأي العام المحلي والدولي.
خلال مشاركته يوم أمس الجمعة في البرنامج الذي يقدمه كل من أمور فورال وبيرجان إيبك، أثار المغني التركي نهاد دوغان نقاشًا حول المهدي المنتظر، حيث سرد نبوءات المهدي المنتظر في الإسلام قائلا: “سيظهر قائد يسترشد بتعاليم نجم الدين أربكان (زعيم حزب الرفاه الإسلامي الراحل)، وسيؤسس جيشًا مكونًا من المسلمين وسيفتح القدس. إن كان هذا صحيحًا فهل نفهم من هذا أن المهدي المنتظر هو رجب طيب أردوغان؟”، على حد زعمه.
وأكد كل من مقدمي البرنامج فورال وإيبك عبارات دوغان بهذه بقولهم: “هذا ما نستنبطه ونفهمه مما قدمت لنا من شروح في هذا الصدد”.
انتقادات سابقة من دوغان لأردوغان وحزبه
كان دوغان قبل أن يكون من أنصار أردوغان المتحمسين قد وجّه انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء آنذاك أردوغان عقب هجوم ريحانلي في مدينة هاتاي عام 2013 حيث قال: “توقفوا عن عبادة القادة كعُبّاد الأيدولوجية، وعُوا أن المهدي والخليفة لن يظهرا من شخصيات سياسية متورطة في فساد وسرقة وكذب. مرتكبو هجوم ريحانلي هم أفراد الأمن الذين كانوا على دراية بأمر السيارة المفخخة المنفجرة، ولم يفعلوا شيئًا للقبض على المفجّرين. لا تختلقوا قصصًا وحكايات. أصحاب المصالح هم العبيد الذين يبررون كل خطأ يرتكبه حزب العدالة والتنمية الحاكم. وأنا لست عبدًا وانتقدت كل أخطائهم. تبرير أخطاء القادة الذين انتخبتوهم وعدم استجوابهم يُعادل ما مارسه المشركون من عبادة للأصنام في عصور الجاهلية دون مساءلة وإعمال فكر. توقفوا عن عبادة القادة كعباد الأيدولوجية، وعُوا أن المهدي والخليفة لن يظهرا من شخصيات سياسية متورطة في الفساد والسرقة والكذب”.
وواصل دوغان انتقاداته لأردوغان بقوله: “حتى الغربان تضحك على تصريحات من عجزوا عن تحقيق الحريات في بلادهم بأنهم سيحققون الحرية في الشرق الأوسط. لا يزال 650 طالبًا يقبعون في السجون. هل تم حل الحقوق والحريات الأساسية للأقليات وحرية الاعتقاد والتعليم العالي وقرارات مجلس الشورى العسكري والإنكار والاستيعاب؟ دعمتُ حزب العدالة والتنمية عندما تحدث عن تحقيق كل الحريات وترسيخ الديمقراطية، لكن على مدار 12 عامًا لم يستطيعوا تحقيق أي شيئ من المواد المذكورة. وضع الاتحاد الأوروبي الذي بذلنا قصارى جهدنا للانضمام إليه واضح. الوزير المسؤول عن مفاوضات الاتحاد الأوروبي أجامان باغيش يشارك في جولات رئيس الوزراء بصفته مترجمًا لا وزيرًا مسؤولاً. الطرق والجسور التي تم بناؤها لخداع عيون الشعب قد لا تكفي بعد اليوم. أيها السادة أفيقوا وعودوا إلى رشدكم!”
المهدي المنتظر في الإسلام هو شخص يُعتقد بأنه سيخرج في آخر الزمان وسيجعل الإسلام يحكم العالم. وكلمة المهدي تعني الوسيلة إلى الهداية أو الذي سيُرشد للهداية.
استعداد أردوغان لقدوم المهدي
في العام الماضي نشر كاتب يدعى “Bi Simit” في موقع Haber Seyret المعروف بقربه للحكومة التركية مقالا ذكر فيه أن أردوغان يسعد لقدوم المهدي المنتظر. ونشرت صحيفة يني عقد المقرّبة للحكومة المقال كاملاً على موقعها الرسمي.
وأفاد Bi Simit في مقاله أن مدينتي إسطنبول وغازي عنتاب تشهدان تحرّكات غريبة قائلا: “الزملاء في “أدرنة كابي” وفي فاتح وغازي عنتاب ينشرون معلومات غريبة تشير إلى أن أتباع مجموعة شيوخ من أفريقيا واليمن والمغرب والهند وماليزيا يشترون منازل من تلك المناطق باستمرار وبدأوا يستقرون رويدا رويدا، حتى أن أنصار الشيخ الشافعي الذي أعلن المهدية في ماليزيا أسسوا غرفة دراويش في أدرنة كابي. وكل هذه الأمور هى استعدادات لظهور المهدي”.
دخول الخليفة حلب ومساعدة المهدي له
وخلال المقال تحدث الكاتب عن نبؤات المهدي المنتظر وأنه سيُساعد في الحرب التي ستندلع في سوريا قائلا: “المهدي نفسه لن يعرف بأنه المهدي المنتظر. وعندما سيتجه الخليفة للحرب ضد الجيش الرومي في سوريا (حلب) سيذهب لمساعدة الخليفة وسيبايعه الناس. بعدها سيتجه الخليفة وجيشه إلى القدس وسيقضون على الدجال بظهور سيدنا عيسى ومن ثم سيصلون في القدس”.
خلال مشاركته يوم أمس الجمعة في البرنامج الذي يقدمه كل من أمور فورال وبيرجان إيبك، أثار المغني التركي نهاد دوغان نقاشًا حول المهدي المنتظر، حيث سرد نبوءات المهدي المنتظر في الإسلام قائلا: “سيظهر قائد يسترشد بتعاليم نجم الدين أربكان (زعيم حزب الرفاه الإسلامي الراحل)، وسيؤسس جيشًا مكونًا من المسلمين وسيفتح القدس. إن كان هذا صحيحًا فهل نفهم من هذا أن المهدي المنتظر هو رجب طيب أردوغان؟”، على حد زعمه.
وأكد كل من مقدمي البرنامج فورال وإيبك عبارات دوغان بهذه بقولهم: “هذا ما نستنبطه ونفهمه مما قدمت لنا من شروح في هذا الصدد”.
انتقادات سابقة من دوغان لأردوغان وحزبه
كان دوغان قبل أن يكون من أنصار أردوغان المتحمسين قد وجّه انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء آنذاك أردوغان عقب هجوم ريحانلي في مدينة هاتاي عام 2013 حيث قال: “توقفوا عن عبادة القادة كعُبّاد الأيدولوجية، وعُوا أن المهدي والخليفة لن يظهرا من شخصيات سياسية متورطة في فساد وسرقة وكذب. مرتكبو هجوم ريحانلي هم أفراد الأمن الذين كانوا على دراية بأمر السيارة المفخخة المنفجرة، ولم يفعلوا شيئًا للقبض على المفجّرين. لا تختلقوا قصصًا وحكايات. أصحاب المصالح هم العبيد الذين يبررون كل خطأ يرتكبه حزب العدالة والتنمية الحاكم. وأنا لست عبدًا وانتقدت كل أخطائهم. تبرير أخطاء القادة الذين انتخبتوهم وعدم استجوابهم يُعادل ما مارسه المشركون من عبادة للأصنام في عصور الجاهلية دون مساءلة وإعمال فكر. توقفوا عن عبادة القادة كعباد الأيدولوجية، وعُوا أن المهدي والخليفة لن يظهرا من شخصيات سياسية متورطة في الفساد والسرقة والكذب”.
وواصل دوغان انتقاداته لأردوغان بقوله: “حتى الغربان تضحك على تصريحات من عجزوا عن تحقيق الحريات في بلادهم بأنهم سيحققون الحرية في الشرق الأوسط. لا يزال 650 طالبًا يقبعون في السجون. هل تم حل الحقوق والحريات الأساسية للأقليات وحرية الاعتقاد والتعليم العالي وقرارات مجلس الشورى العسكري والإنكار والاستيعاب؟ دعمتُ حزب العدالة والتنمية عندما تحدث عن تحقيق كل الحريات وترسيخ الديمقراطية، لكن على مدار 12 عامًا لم يستطيعوا تحقيق أي شيئ من المواد المذكورة. وضع الاتحاد الأوروبي الذي بذلنا قصارى جهدنا للانضمام إليه واضح. الوزير المسؤول عن مفاوضات الاتحاد الأوروبي أجامان باغيش يشارك في جولات رئيس الوزراء بصفته مترجمًا لا وزيرًا مسؤولاً. الطرق والجسور التي تم بناؤها لخداع عيون الشعب قد لا تكفي بعد اليوم. أيها السادة أفيقوا وعودوا إلى رشدكم!”
المهدي المنتظر في الإسلام هو شخص يُعتقد بأنه سيخرج في آخر الزمان وسيجعل الإسلام يحكم العالم. وكلمة المهدي تعني الوسيلة إلى الهداية أو الذي سيُرشد للهداية.
استعداد أردوغان لقدوم المهدي
في العام الماضي نشر كاتب يدعى “Bi Simit” في موقع Haber Seyret المعروف بقربه للحكومة التركية مقالا ذكر فيه أن أردوغان يسعد لقدوم المهدي المنتظر. ونشرت صحيفة يني عقد المقرّبة للحكومة المقال كاملاً على موقعها الرسمي.
وأفاد Bi Simit في مقاله أن مدينتي إسطنبول وغازي عنتاب تشهدان تحرّكات غريبة قائلا: “الزملاء في “أدرنة كابي” وفي فاتح وغازي عنتاب ينشرون معلومات غريبة تشير إلى أن أتباع مجموعة شيوخ من أفريقيا واليمن والمغرب والهند وماليزيا يشترون منازل من تلك المناطق باستمرار وبدأوا يستقرون رويدا رويدا، حتى أن أنصار الشيخ الشافعي الذي أعلن المهدية في ماليزيا أسسوا غرفة دراويش في أدرنة كابي. وكل هذه الأمور هى استعدادات لظهور المهدي”.
دخول الخليفة حلب ومساعدة المهدي له
وخلال المقال تحدث الكاتب عن نبؤات المهدي المنتظر وأنه سيُساعد في الحرب التي ستندلع في سوريا قائلا: “المهدي نفسه لن يعرف بأنه المهدي المنتظر. وعندما سيتجه الخليفة للحرب ضد الجيش الرومي في سوريا (حلب) سيذهب لمساعدة الخليفة وسيبايعه الناس. بعدها سيتجه الخليفة وجيشه إلى القدس وسيقضون على الدجال بظهور سيدنا عيسى ومن ثم سيصلون في القدس”.
