صدق أو لا تصدق.. مضغ الطعام جيدا يقيك من العدوى !!
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 22 يناير 2017 الساعة 9:14 صباحاً
وفقا لدراسة جديدة، مضغ الطعام جيدا لا يساعد فقط على هضم سليم خال من عسر الهضم والتقلصات، بل يعمل على إطلاق خلايا مناعية تحميك من فرص العدوى.
وأظهرت الدراسة - التي نشرت في مجلة /المناعة/ - أن مضغ الطعام بصورة جيدة يعمل على تحفيز خلايا (Th17) في الفم، والتي تشكل جزءا من الجهاز المناعي التكيفي، والذي يستخدم أجسام مضادة معينة ضد مسببات الأمراض التي يمكن أن تكون ضارة، في الوقت الذي لا تهاجم فيه البكتيريا "الصديقة" التي يمكن أن تكون مفيدة للصحة.
ووفقا لفريق الدراسة بقيادة الدكتورة /جوان كونكل/ من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، يتم إنتاج خلايا (Th17) في القناة الهضمية والجلد من خلال وجود البكتيريا الصديقة.. ومع ذلك، لاحظ العلماء أن الآليات التي تتتم من خلال إنتاج خلايا (Th17) في الفم كانت غير واضحة، إلا أن المضغ الجيد للطعام، يمكن أن يحدث استجابة مناعية وقائية في اللثة لدى الإنسان.
ولاحظ العلماء أن القوة الميكانيكية المطلوبة في مضغ الطعام يمكن أن تؤدي إلى تآكل الفسيولوجية والأضرار في الفم.
وقد توصل العلماء إلى نتائجهم عن طريق تغذية فئران التجارب لأطعمة لينة، الأمر الذي يتطلب مضغا أقل، حتى وصلوا إلى 24 أسبوعا من العمر.. في 24 أسبوعا، تم قياس الإفراج عن خلايا Th17 في أفواه القوارض.
وأظهرت الدراسة - التي نشرت في مجلة /المناعة/ - أن مضغ الطعام بصورة جيدة يعمل على تحفيز خلايا (Th17) في الفم، والتي تشكل جزءا من الجهاز المناعي التكيفي، والذي يستخدم أجسام مضادة معينة ضد مسببات الأمراض التي يمكن أن تكون ضارة، في الوقت الذي لا تهاجم فيه البكتيريا "الصديقة" التي يمكن أن تكون مفيدة للصحة.
ووفقا لفريق الدراسة بقيادة الدكتورة /جوان كونكل/ من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، يتم إنتاج خلايا (Th17) في القناة الهضمية والجلد من خلال وجود البكتيريا الصديقة.. ومع ذلك، لاحظ العلماء أن الآليات التي تتتم من خلال إنتاج خلايا (Th17) في الفم كانت غير واضحة، إلا أن المضغ الجيد للطعام، يمكن أن يحدث استجابة مناعية وقائية في اللثة لدى الإنسان.
ولاحظ العلماء أن القوة الميكانيكية المطلوبة في مضغ الطعام يمكن أن تؤدي إلى تآكل الفسيولوجية والأضرار في الفم.
وقد توصل العلماء إلى نتائجهم عن طريق تغذية فئران التجارب لأطعمة لينة، الأمر الذي يتطلب مضغا أقل، حتى وصلوا إلى 24 أسبوعا من العمر.. في 24 أسبوعا، تم قياس الإفراج عن خلايا Th17 في أفواه القوارض.
