ترامب يتهم الاعلام الامريكي بالخيانة ويصفه بالمغرض
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 22 يناير 2017 الساعة 2:01 مساءً
أنهي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب خطابه الذي ألقاه في مقر وكالة المخابرات المركزية بانتقاد «وسائل الاعلام» واصفا إياها بانها «مغرضة غير امينة».
ووفقا لموقع «سي إن إن» الإخباري الامريكي فإن العديد من الموضوعات التي تطرق إليها الرئيس الأمريكي غير دقيقة.
وقال الموقع الامريكي ان بعض من أعضاء وسائل الإعلام أعربوا عن دهشتهم من إعداد الخطاب ونبرة إلقائه.
ووفق تغريدة لـ«كاثلين ديكر» الكاتب الصحفي في «لوس أنجليوس تايمز» الامريكية قال إن «النجوم على الحائط وراء ترامب، الذي يتحدث عن حجم الجماهير الداعمة له ويشكو من وسائل الإعلام، إنما تمثل عملاء المخابرات الأمريكية الأموات».
وقال مارك مازيتي محرر التحقيقات في واشنطن بصحيفة «نيويورك تايمز» إن «الرئيس حاول فقط حشد القوى العاملة ووكالة المخابرات المركزية حول فكرة أن وسائل الإعلام هي العدو، وتركهم يغرقون في مثل هذه الاكذوبة بان ترامب يواجه حربا ومزيد من سياسات التصعيد المعادية له من وسائل الإعلام منذ انطلاق حملته الانتخابية».
وقال ترامب: «كما تعلمون، فانا اواجه حربا شرسة مع وسائل الإعلام، وهم من بين البشر الاكثر انعداما للشرف على الأرض».
ووفقا لموقع «سي إن إن» الامريكي، فإن بعض العاملين في وكالة المخابرات المركزية في غرفة الاجتماع مع ترامب صفقوا لهذه الإهانة، ولكن القيادة العليا في الصفوف الأمامية لم تفعل ذلك.
واضاف ترامب: «إنهم جعلوا الأمر يبدو كما لو كان عداء لي "مع جهاز المخابرات».
ويعقب تقرير «سي إن إن» المنشور على الموقع، إن «ترامب» شكك مرارا وعلنا في أجهزة الاستخبارات في البلاد وسط تقارير عن محاولات روسية للتدخل في الانتخابات.
وقال «ترامب»: انه ليس أدل على ان الإعلام ليس نزيها ما تداوله عن ازالة التمثال النصفي «إم إل كي» من البيت الأبيض، بينما في الواقع لم يكن هناك داع للتعامل مع مثل هذه القصة من قبل أي وكالات الأنباء الكبرى.
واختتم ترامب تعليقاته حول الصحافة، قائلا: «أنا أحب الصدق. أنا أحب التقارير صادقة.»
print
ووفقا لموقع «سي إن إن» الإخباري الامريكي فإن العديد من الموضوعات التي تطرق إليها الرئيس الأمريكي غير دقيقة.
وقال الموقع الامريكي ان بعض من أعضاء وسائل الإعلام أعربوا عن دهشتهم من إعداد الخطاب ونبرة إلقائه.
ووفق تغريدة لـ«كاثلين ديكر» الكاتب الصحفي في «لوس أنجليوس تايمز» الامريكية قال إن «النجوم على الحائط وراء ترامب، الذي يتحدث عن حجم الجماهير الداعمة له ويشكو من وسائل الإعلام، إنما تمثل عملاء المخابرات الأمريكية الأموات».
وقال مارك مازيتي محرر التحقيقات في واشنطن بصحيفة «نيويورك تايمز» إن «الرئيس حاول فقط حشد القوى العاملة ووكالة المخابرات المركزية حول فكرة أن وسائل الإعلام هي العدو، وتركهم يغرقون في مثل هذه الاكذوبة بان ترامب يواجه حربا ومزيد من سياسات التصعيد المعادية له من وسائل الإعلام منذ انطلاق حملته الانتخابية».
وقال ترامب: «كما تعلمون، فانا اواجه حربا شرسة مع وسائل الإعلام، وهم من بين البشر الاكثر انعداما للشرف على الأرض».
ووفقا لموقع «سي إن إن» الامريكي، فإن بعض العاملين في وكالة المخابرات المركزية في غرفة الاجتماع مع ترامب صفقوا لهذه الإهانة، ولكن القيادة العليا في الصفوف الأمامية لم تفعل ذلك.
واضاف ترامب: «إنهم جعلوا الأمر يبدو كما لو كان عداء لي "مع جهاز المخابرات».
ويعقب تقرير «سي إن إن» المنشور على الموقع، إن «ترامب» شكك مرارا وعلنا في أجهزة الاستخبارات في البلاد وسط تقارير عن محاولات روسية للتدخل في الانتخابات.
وقال «ترامب»: انه ليس أدل على ان الإعلام ليس نزيها ما تداوله عن ازالة التمثال النصفي «إم إل كي» من البيت الأبيض، بينما في الواقع لم يكن هناك داع للتعامل مع مثل هذه القصة من قبل أي وكالات الأنباء الكبرى.
واختتم ترامب تعليقاته حول الصحافة، قائلا: «أنا أحب الصدق. أنا أحب التقارير صادقة.»
