الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
صحيفة «الجزيرة» السعودية: قطر دولة مضطربة تحولت إلى قناة
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 مايو 2017 الساعة 10:09 صباحاً
شنت صحيفة «الجزيرة» السعودية حملة هجومية ضد قطر، بأن وصفتها في افتتاحيتها، اليوم، الاثنين، بأنها تسير بخطوات متسارعة، نحو الإخفاق بسبب «التخبط» والاضطراب الذي يلقي بظلاله على سياستها والذي بدا واضحا في نفي تصريحات أميرها بحجج «الاختراق الواهية».

وأضافت الصحيفة السعودية، في مقال نشرته للكاتب سعد العجيبان تحت عنوان «الاضطراب يحيط بدولة «كبرت» فصارت قناة!!»، أنه «بعد اتصال «الاستعطاف» مع روحاني.. خرجت لنا بالأمس «قناة الجزيرة» بإساءة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبكاريكاتير غير مستغرب حمل دلالة «احتضار» القناة ومن يقف خلفها.. وأمام ردة فعل الرأي العام الخليجي والعربي والإسلامي، والذي تكشفت لديه منذ حين أهداف وتوجهات القناة ومن خلفها، اضطرت القناة بإزالة الكاريكاتير والتنويه بأنها لم تقصد الإساءة لخادم الحرمين الشريفين!!".

وتابع الكاتب في مقاله، قائلا: "إن سياسة قطر ظلت ولعقود «مثيرة للجدل».. فمن تبنيها عبر قناة «الجزيرة» السياسة التحريضية وإثارة الرأي العام وزعزعة استقرار دول الجوار والمنطقة.. اتجهت الدوحة لتنمية علاقاتها مع الجماعات المتطرفة!!".

وأشار إلى أن هدف قطر من تلك الحملة المسيئة هو «بسط» نفوذها في المنطقة بشكل أو بآخر، فضربت الدوحة بعرض الحائط المصير المشترك مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى في المنطقة.

واستطرد: "تنوعت أوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة في كل من العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا، إضافة إلى تغذية التوتر في تونس واليمن، فضلًا عن امتداد «أذرعها» لزرع الفتن داخل دول الخليج العربي؛ لتمضي بذلك بالاحتفاظ بعلاقات مميزة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليميًا ودوليًا كجماعات إرهابية".

ونوه بأن استمرار قطر في «عبثيتها» بالإضرار بأمن أشقائها وجيرانها وبمصالحهم.