الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
الخارجية الأمريكية: وضع مدينة القدس لم يتغير رغم إعلان ترامب
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 14 ديسمبر 2017 الساعة 11:47 صباحاً
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إن وضع مدينة القدس لم يتغير رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأوضحت نويرت في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية – تلقى مصراوي نسخة منه الخميس – ردًا على سؤال بشأن تعريف وتحديد مدينة القدس بعد الاعتراف أن "لا نجري أي محادثات بشأن الحدود ولا نأخذ.. لا نقوم بادعاءات بشأن السيادة ولا نتخذ قرارات بشأن الحدود. نترك الأمر لكلا الطرفين للبت فيه في مفاوضات الوضع النهائي".

وأضافت "نحن لا نرسم أي حدود جغرافية ولا نعتقد أنّ دورنا يقتضي القيام بذلك".

وردت نويرت على سؤال "لماذا لا تستطيعون أن تقولوا أنكم ستعتبرون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية؟"، بأن " ذلك يعتمد على مفاوضات الوضع النهائي".

وكانت القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي أعلنت الأربعاء فى تركيا اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وذلك ردا على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وجاء في البيان الختامي للقمة: "نعلن اعترافنا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا البيان "جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين".

وقالت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن "الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام (...) ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا. ونعتقد أنّ ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء".

وأضافت " تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين... لقد تحدثنا منذ وقت طويل عن ذلك، إذا وافق الطرفان على ذلك".

وكان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية دافيد ساترفيلد توقع أن الكشف عن خطة السلام التي أعدها الرئيس ترامب وفريقه بالبيت الأبيض في الشرق الأوسط في العام الجديد.