الاعدام لقاتل ومغتصب طفلة داخل مسجد بأوسيم
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 13 نوفمبر 2018 الساعة 4:06 مساءً
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإحالة أوراق عاطل إلى فضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه باغتصاب طفلة وقتلها داخل مسجد بأوسيم، وحددت المحكمة جلسة 12 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد دبوس، وعضوية كل من المستشارين محمد يس، ومحمد نشالي، وسكرتيرة طلعت عبده.
تحقيقات النيابة الأولية كشفت استدراج المتهم "محمد.ش" 25 سنة، عاطل، متزوج، المجني عليها "ميادة. ر. ش" 4 سنوات، من أمام أحد المساجد في قرية برطس وبصحبتها شقيقها يصغرها سنا إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف، بحجة مناداة إمام المسجد، وترك الطفلة بأحد الأماكن المخفية، وعندما عاد شقيقها للسؤال عنها، أخبره بأنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم عاد إلى الطفلة واصطحبها إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها رفضت محاولته وحاولت أن تهرب منه وهى تبكى وتصرخ للاستنجاد بأحد المارة أمام المسجد، الأمر الذي أثار خوفه واكتشاف أمره، فقرر إخراج سكين من جيبه وذبح المجني عليها وتركها داخل الحمام، وفر هاربا.
وأضافت التحقيقات أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبين خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبين أنه من القرية، وبسؤال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد دبوس، وعضوية كل من المستشارين محمد يس، ومحمد نشالي، وسكرتيرة طلعت عبده.
تحقيقات النيابة الأولية كشفت استدراج المتهم "محمد.ش" 25 سنة، عاطل، متزوج، المجني عليها "ميادة. ر. ش" 4 سنوات، من أمام أحد المساجد في قرية برطس وبصحبتها شقيقها يصغرها سنا إلى داخل المسجد، وطلب من شقيقها الانصراف، بحجة مناداة إمام المسجد، وترك الطفلة بأحد الأماكن المخفية، وعندما عاد شقيقها للسؤال عنها، أخبره بأنها ذهبت لاستكمال اللعب مع أصدقائها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم عاد إلى الطفلة واصطحبها إلى دورة مياه المسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، إلا أنها رفضت محاولته وحاولت أن تهرب منه وهى تبكى وتصرخ للاستنجاد بأحد المارة أمام المسجد، الأمر الذي أثار خوفه واكتشاف أمره، فقرر إخراج سكين من جيبه وذبح المجني عليها وتركها داخل الحمام، وفر هاربا.
وأضافت التحقيقات أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبين خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبين أنه من القرية، وبسؤال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.