ما حكم من لا يقدر على صيام الاثنين والخميس وقد نذر صيامها؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 16 نوفمبر 2018 الساعة 11:19 صباحاً
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين العبادات الواجبة بأصل الشرع كصيام رمضان والصلوات الخمس، والعبادات التي أوجبها الإنسان على نفسه كالنذر بها وما شابه.
وأضاف "عويضة" عبر صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، في إجابته عن سؤال "ما حكم من لا يقدر على صيام الاثنين والخميس وقد نذر صيامها ؟"، أن بعض من المسلمين قد ينذرون صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أو من كل شهر، وهكذا أوجب على نفسه هذه النافلة التي لم يجيبها الشرع، لافتا إلى أنه عندما نذر به أصبحت العبادة واجبة بأصل الشرع.
وأوضح أمين الفتوى، أنه لا ذنب للذي لا يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع طالما أنه لم ينذر بذلك، أما إذا نذر وأصبح غير قادر على الوفاء بنذره، في هذه الحالة كفارة النذر تكون كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين وبذلك يكون قد تحلل من النذر ولا إثم عليه أو ذنب.
وأضاف "عويضة" عبر صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، في إجابته عن سؤال "ما حكم من لا يقدر على صيام الاثنين والخميس وقد نذر صيامها ؟"، أن بعض من المسلمين قد ينذرون صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع أو من كل شهر، وهكذا أوجب على نفسه هذه النافلة التي لم يجيبها الشرع، لافتا إلى أنه عندما نذر به أصبحت العبادة واجبة بأصل الشرع.
وأوضح أمين الفتوى، أنه لا ذنب للذي لا يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع طالما أنه لم ينذر بذلك، أما إذا نذر وأصبح غير قادر على الوفاء بنذره، في هذه الحالة كفارة النذر تكون كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين وبذلك يكون قد تحلل من النذر ولا إثم عليه أو ذنب.