الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
علاقة مرعبة بين مرضى العقم ومرضى السرطان .. تعرف عليها
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 13 يناير 2019 الساعة 1:35 مساءً
قبل أن نتحدث عن العقم، يجب أن نعلم تحديدا من هم مرضى العقم، فمتى يمكن أن نقول إن هذه الحالة عقم؟، إنها فقط عند فشل الزوجين في الحمل، على الرغم من وجود جنس منتظم لمدة عام كامل؛ وبغض النظر عن الحالة الزوجية، قد تضعف الخصوبة القدرة على الحمل.

ووفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى، تتوفر العلاجات المختلفة لمساعدة الأزواج المصابين بالعقم، بدءا من الأدوية التي تنظم الإباضة إلى العمليات الجراحية لعلاج التهاب بطانة الرحم، ومساعدة الحمل من خلال التلقيح داخل الرحم (IUI) أو التخصيب في المختبر (IVF).

ولكن على الجانب الآخر، غالبا ما يكون هناك بعض الآثار العاطفية للعقم، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 200 من الأزواج الذين يزورون عيادة الخصوبة أن حوالي 50% من النساء و15% من الرجال وصفوا العقم بأنها التجربة الأكثر حزناً في حياتهم.

وخلصت دراسة أخرى شملت 488 امرأة إلى أن النساء المصابات بالعقم يعانين نفس الدرجة من الاكتئاب والقلق مثل الأشخاص الذين تم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم أو السرطان أو التعافي من احتشاء عضلة القلب.

وعلى الرغم أن الدراسات التي أجريت حتى الآن أظهرت أن الرجال يميلون إلى الإبلاغ عن مشاعر أقل من الشدة من النساء، إلا أنه وجدت إحدى الدراسات أن ردود فعل الرجال على العقم قد تعتمد على أي شريك يتم تشخيصه بمشكلة خصوبة.

عندما تكمن المشكلة مع الأنثى، فإن الرجال لا يبلغون عن نفس الدرجة من الضيق الذي تعاني منه النساء، لكن الرجال الذين يكتشفون أنهم يعانون من العقم يبلغون عن نفس مستويات الاكتئاب وتدني احترام الذات كما تفعل الإناث.

وبعض العوامل المساهمة في الاكتئاب والقلق التي يشعر بها نتيجة العقم تشمل الآثار الجانبية للأدوية، والمخاوف المالية وعدم اليقين بشأن نتائج العلاج.

وتشمل ردود الفعل العاطفية النموذجية على الصدمة، والاكتئاب، والحزن، والإحباط، وانخفاض الثقة، وانخفاض تقدير الذات وفقدان الإحساس بالسيطرة على المستقبل.

هذا يمكن أن يكون له آثار ضارة على العلاقات، ليس فقط مع شريك، ولكن مع الأصدقاء والعائلة الذين قد يسببون عن غير قصد الكرب من خلال تقديم الآراء والمشورة.

وقد يبدأ الزوجان في تجنب التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة ممن لديهم أطفال أو حمل، وقد يواجهون أيضا الضعف الجنسي نتيجة للقلق والمشاكل الزوجية الأخرى.

آثار جانبية للدواء

يمكن أن تسبب الأدوية المستخدمة لعلاج العقم مجموعة من الآثار الجانبية النفسية، فدواء تعزيز الإباضة، يمكن أن يسبب اضطراب النوم والقلق والتهيج وتقلب المزاج، وبعض الأدوية الأخرى يمكن أن تؤدي إلى الهوس والاكتئاب وتعطيل عمليات التفكير.

وقد يجد كل من الأطباء والمرضى صعوبة في تحديد ما إذا كانت الآثار الجانبية النفسية تسببها الأدوية، ولكن من الضروري تحديد السبب من أجل التعامل معه.