الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
بعد حملة خليها تكاكي.. صناعة البرلمان تكشف سبب الارتفاع الكبير في سعر الدواجن
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 18 فبراير 2019 الساعة 7:27 مساءً
أرجع النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة، بمجلس النواب، الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن، إلى احتمالية وجود نسبة برودة أعلى من التي تحتاجها الدواجن، ما تسبب في ارتفاع عدد الوفيات، وقلة المعروض، مشيرًا إلى أن الدواجن تحتاج درجة حرارة تقريبا لا تقل عن 30 درجة مئوية.

وقال "البطيخي"،: إن قلة المعروض من المنتج، قد يكون سببًا، لكنه غير مؤكد، ويجب بحث الأمر ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الدواجن، لاسيما وأنها ارتفعت بنسبة كبيرة للغاية، ولا يوجد ارتفاع في أسعار الأعلاف وخلافه.

وتحدث، عضو لجنة الصناعة، بالبرلمان، عن تدشين المواطنين لحملة "خليها تكاكي"، قائلًا: الأمر طبيعي، حيث إنه من حق المستهلك استخدام كافة الوسائل المشروعة التي تحقق له مطالبه، ومن ضمنها المقاطعة.

ولفت إلى أن ذهاب المواطنين لأسلوب المقاطعة، يأتي بعد نجاح تلك الحملات في التأثير على سوق السيارات، وركود القطاع وانخفاض أسعارها بشكل كبير.

وشهدت أسعار الدواجن ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق خلال الأيام الماضية، بواقع 8 جنيهات فى بعض الأحيان، ليرتفع سعر الكيلو الواحد إلى 39 جنيهًا، ما دعا بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لإطلاق حملة جديدة تحت اسم «خليها تكاكى»، اعتراضًا على الغلاء المفاجئ والمُبالغ فيه.

وطالب بعض رواد المواقع والمروّجون للحملة عن طريق هاشتاج «#خليها_تكاكى» بتخفيض أسعار الدواجن إلى 20 جنيهًا للكيلو، وقال رضا محمد، صاحب أحد محال الدواجن بمنطقة شبرا، إن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار العلف ومستلزمات الإنتاج، حيث سجّل سعر الكتكوت الأبيض من 7 إلى 8 جنيهات، وكرتونة البيض 41 جنيهًا، وكيلو الأوراك لـ34 جنيهًا، والأجنحة لـ20 جنيهًا، بينما وصل كيلو الكبد والقوانص لـ44 جنيهًا، ما أثر على حركة البيع بشكل كبير، وأدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء.