كل ما تريد أن تعرفه عن مسببات سرطان الغشاء البلوري
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 24 إبريل 2019 الساعة 1:28 مساءً
أوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، مسببات سرطان الغشاء البلوري، مؤكدا أن مادة "الاسبستوس" المشهورة والتي تدخل في صناعة المواد العازلة بكافة أنواعها وأشكالها هي من أهم المسببات، وعلى سبيل المثال: تضاف المادة إلى مواسير الصرف لكي تصبح قوية وعازلة.
ونوه الدكتور أيمن سالم، بأن كثير من المصانع، كصناعات "الأسمنت، وفرامل السيارات، والسيراميك، وبعض الأواني الزجاجية، والكريستال، وصناعة السفن" ، تستخدم تلك المادة بصورة عادية مما ينتج عنها تلوث شديد يصيب البيئة المحيطة داخل وخارج المصنع.
وقال سالم، إن سرطان الغشاء البلوري، هو نوع شديد من سرطان الجهاز التنفسي يصيب غشاء البلورا- وهو غشاء رقيق يحيط بالرئتين ويغلفهما ويساعد على أداء التنفس بطريقة طبيعية، كما قد يصيب أيضا غشاء "تامورا" وهو غشاء رقيق يحيط بالقلب.
وأوضح أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، أعراض الإصابة بسرطان الغشاء البلوري، مشيرا إلى أنه من أخطر الأورام التي تصيب الرئة، ومن أعراضه أنه يضيق على الرئتين حتى يصبح هناك صعوبة في التنفس مع وجود آلام شديدة فى الصدر.
وأضاف سالم، أن من أعراضه أيضا، حدوث مياه على الرئة، حيث يحدث بها انكماش مما يضطر الطبيب لسحب هذا السائل وتحليله، لأخذ عينة من الغشاء البلوري، لتشخيص المرض ومعرفة الاتجاه السليم في العلاج، بعد إجراء الإشاعات عن طريق الجراحة أو الإشعاع والعلاج الكيميائي.
وحذر العاملين في المجالات الصناعية، من عدم الانتباه والكشف الدوري، لأن هذا المرض يظهر بعد حوالي 20 إلى 40 سنة من التعرض للأسبستوس.
ونوه الدكتور أيمن سالم، بأن كثير من المصانع، كصناعات "الأسمنت، وفرامل السيارات، والسيراميك، وبعض الأواني الزجاجية، والكريستال، وصناعة السفن" ، تستخدم تلك المادة بصورة عادية مما ينتج عنها تلوث شديد يصيب البيئة المحيطة داخل وخارج المصنع.
وقال سالم، إن سرطان الغشاء البلوري، هو نوع شديد من سرطان الجهاز التنفسي يصيب غشاء البلورا- وهو غشاء رقيق يحيط بالرئتين ويغلفهما ويساعد على أداء التنفس بطريقة طبيعية، كما قد يصيب أيضا غشاء "تامورا" وهو غشاء رقيق يحيط بالقلب.
وأوضح أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، أعراض الإصابة بسرطان الغشاء البلوري، مشيرا إلى أنه من أخطر الأورام التي تصيب الرئة، ومن أعراضه أنه يضيق على الرئتين حتى يصبح هناك صعوبة في التنفس مع وجود آلام شديدة فى الصدر.
وأضاف سالم، أن من أعراضه أيضا، حدوث مياه على الرئة، حيث يحدث بها انكماش مما يضطر الطبيب لسحب هذا السائل وتحليله، لأخذ عينة من الغشاء البلوري، لتشخيص المرض ومعرفة الاتجاه السليم في العلاج، بعد إجراء الإشاعات عن طريق الجراحة أو الإشعاع والعلاج الكيميائي.
وحذر العاملين في المجالات الصناعية، من عدم الانتباه والكشف الدوري، لأن هذا المرض يظهر بعد حوالي 20 إلى 40 سنة من التعرض للأسبستوس.
