الارهاب لا دين له
للحرية ... طريق
بعد إعلان الزيادة .. ننشر أسعار شرائح الكهرباء الجديدة            مضاعفة غرامات سرقات الكهرباء بعد تطبيق الزيادة الجديدة فى يوليو المقبل            معهد الفلك يعلن: رمضان 29 يومًا هذا العام.. وزيادة ساعات الصيام تدريجيًا            المرور: كاميرات مراقبة لرصد المخالفات وإرسالها للسائقين على الهاتف المحمول            
اﻷكثر تصفحـــــاً

Instagram
SMS
عمرو خالد: حسبي الله ونعم الوكيل.. قلها وستنجيك من كل خطر
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 21 مايو 2019 الساعة 9:59 مساءً
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إنه عندما يشعر الإنسان بالعجز وقلة الحيلة في مواجهة مشكلة ما أو مأزق صعب، فإنه ليس أمامه إلا أن يلجأ إلى الله تعالى، ويقول: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وهو من سيتدبر أمره.

وأضاف أن "حسبي الله ونعم الوكيل" كانت هي المنجية لنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين ألقي به في النار، فعن رواه ابن عباس - رضي الله عنهما- : "حسبنا الله ونعم الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل".

وفي الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي خصصها للحديث عن ذكر "حسبي الله ونعم الوكيل"، يدعو خالد الإنسان إلى العيش بهذا الذكر، وألا يدعه يفارق لسانه في كل أحواله وفي جميع أمره، حتى يحظى بالمدد الإلهي من رب الكون الذي يخضع بكل ما فيه لملك الله وسلطانه.

وتساءل: "هل جربت قبل ذلك إحساس الكفاية بالله؟".. لو أن أحدًا ظلمك جرب ربنا يكفيك.. "وكفى بالله شهيدًا" ، لو لم يكن لك أحد في الدنيا يتولى أمرك.. "وكفى بالله وليًا" .. لو لم يكن هناك من يقف بجانبك ينصرك.. "وكفى بالله نصيرًا.. "لو بذلت جهدك وليس هناك نتيجة.. "وكفى بالله وكيلًا".. لو لم تجد من يقدر جهدك "وكفى بالله عليمًا".. لو كل الناس ضدك "فسيكفيكهم الله".. "أليس الله بكاف عبده".

وقال خالد مدللًا على قوة الخالق وقدرته، إن "الكون المرئي مليار أس مليار من المجرات وكل مجرة بها مليارات النجوم.. مجرتنا درب التبانة تضم 14 مليارًا.. الشمس نجم متوسط من نجوم درب التبانة.. كل هذا الكون هو سلطان الله "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ".

لذا، فإنه يدعو إلى الإيمان بأن الله هو ناصر كل من يلجأ إليه وحمى كل ضعيف يستقوى به مرددًا: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وهو ما يؤكده قول الله تعالى: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".