هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال؟
جريدة ميدان التحرير - [متابعة] - 7 يونيو 2019 الساعة 1:07 مساءً
ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، يقول صاحبه (هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال؟).
وأجاب المجمع قائلًا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وقد اختلف الفقهاء في الأفضل هل تتابعها أو تفريقها ، فذهب فريق من الفقهاء منهم الشافعية إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قوله: "ثم أتبعه" " قال النووي: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل. منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 79)
وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض. مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 236).
وأشار المجمع، إلى أن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.
وأجاب المجمع قائلًا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وقد اختلف الفقهاء في الأفضل هل تتابعها أو تفريقها ، فذهب فريق من الفقهاء منهم الشافعية إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قوله: "ثم أتبعه" " قال النووي: يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل. منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 79)
وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض. مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 236).
وأشار المجمع، إلى أن يحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.