"عزازى" يحيل مدرساً للتحقيق إنتحل صفة دكتور بإحدى الفضائيات
.jpg)
جريدة ميدان التحرير - وكالات - 6 مارس 2012 الساعة 5:44 مساءً
قرر الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية إحالة مدرس ثانوى بمركز أبوحماد للتحقيق بسبب انتحاله صفة أستاذ دكتور فى تخصصه على خلاف الحقيقة وقيامه بإجراء "تحليل للشخصية" للص مزيف خلال اتصال هاتفى مع قناة فضائية.
كان المدرس "خالد .ك " مدرس علم النفس بمدرسة بمركز أبوحماد قد شارك هاتفيا فى برنامج فضائى حول الانفلات الأمنى، واستضاف مقدم البرنامج لص سيارات لشرح كيفية قيامه وشركائه بارتكاب جرائمهم وتداخل فى الحلقة هاتفيا المدرس المعاقب وتم تقديمه على أنه أستاذ دكتور فى علم النفس، وأخذ يحلل بدوره شخصية اللص ودوافعه وظاهرة الانفلات الأمنى وتداعياتها.
وفى اليوم التالي لإذاعة الحلقة، فجر برنامج فضائى آخر مفاجأة باستضافته اللص المزيف، الذى أوضح أنه ليس لصا، ولكنه يعمل "سمكرى سيارات" في مركز أبوحماد، وأن دكتور علم النفس ماهو إلا جاره مدرس الثانوى، والذى اتفق معه على أن يشارك في البرنامج باعتباره لص سيارات مقابل مبلغ 1000 جنيه، مؤكدا له أن وجهه لن يظهر على الشاشة ولن يستطيع أحد التعرف عليه وهو ماتم بالفعل.
وأكد سمكرى السيارات أن ما دفعه لكشف الحقيقة هو اكتشافه أن جميع أبناء قريته بالشرقية تعرفوا عليه من صوته وأخذوا يعايرونه بماحدث، وعند علم المحافظ بالواقعة قرر على الفور إحالة المدرس للتحقيق واتخاذ أقصى عقوبة قانونية ضده حتى يكون عبرة لغيره.
كان المدرس "خالد .ك " مدرس علم النفس بمدرسة بمركز أبوحماد قد شارك هاتفيا فى برنامج فضائى حول الانفلات الأمنى، واستضاف مقدم البرنامج لص سيارات لشرح كيفية قيامه وشركائه بارتكاب جرائمهم وتداخل فى الحلقة هاتفيا المدرس المعاقب وتم تقديمه على أنه أستاذ دكتور فى علم النفس، وأخذ يحلل بدوره شخصية اللص ودوافعه وظاهرة الانفلات الأمنى وتداعياتها.
وفى اليوم التالي لإذاعة الحلقة، فجر برنامج فضائى آخر مفاجأة باستضافته اللص المزيف، الذى أوضح أنه ليس لصا، ولكنه يعمل "سمكرى سيارات" في مركز أبوحماد، وأن دكتور علم النفس ماهو إلا جاره مدرس الثانوى، والذى اتفق معه على أن يشارك في البرنامج باعتباره لص سيارات مقابل مبلغ 1000 جنيه، مؤكدا له أن وجهه لن يظهر على الشاشة ولن يستطيع أحد التعرف عليه وهو ماتم بالفعل.
وأكد سمكرى السيارات أن ما دفعه لكشف الحقيقة هو اكتشافه أن جميع أبناء قريته بالشرقية تعرفوا عليه من صوته وأخذوا يعايرونه بماحدث، وعند علم المحافظ بالواقعة قرر على الفور إحالة المدرس للتحقيق واتخاذ أقصى عقوبة قانونية ضده حتى يكون عبرة لغيره.
