دين
إذا فاتك الظهر وأذن العصر فبأيهما تبدأ؟

[متابعة] - 18 أكتوبر 2018 الساعة 4:21 مساءً

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة تعتبر عماد الدين، وأول ما يُسأل عنه الإنسان ويُحاسب عليه، فإن صلحت؛ صلح سائر عمله، وإن فسدت؛ فسد سائر عمله، فهي تفرق بين المؤمن والكافر، حيث قال- تعالى-: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا"، وهي أيضا الأمارة الدالة على حسن إسلام المرء ومحبته وطاعته لخالقه.

وأضاف "شلبي"، فى إجابته عن سؤال «إذا فاتك الظهر وأذن العصر فبأيهما تبدأ؟»، أن لكل صلاة وقت لا يجوز تأخيرها عنه، وتأخير الصلاة عن وقتها كبيرة من الكبائر باتفاق العلماء، ما لم يكن التأخير بنية الجمع، وما لم يكن في حالة النوم أو النسيان، فالأفضل أن تبدأ بصلاة الظهر، مراعاة للترتيب، فإن من الفقهاء من يرى أن الترتيب بين الصلوات واجب، أي عليك أن تبدأ بالظهر، ثم العصر، كما هما فى الواقع اليومي.

وأشار الى أنه عليك أن تصلى الظهر أولًا بنية القضاء، ثم بعد ذلك تصلى العصر فى وقته.



اخبار من نفس القسم